مفاجأة تكشف مخططها.. سيدة تصطحب جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض

اثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا، حيث يتضمن الفيديو؛ اصطحاب إمرأة لجثة عمها إلى أحد البنوك للحصول على قرض مالي بتوقيعه على الأوراق، قبل أن يتم اكتشاف الواقعة واستدعاء الجهات الأمنية.

وجاء في الفيديو، أن إمرأة في البرازيل اصطحبت جثة عمها إلى أحد البنوك هناك للحصول على قرض، بينما كانت ترفع رأسه أمام الموظفين الذين سألوا عن سبب شحوبه وبدأت الواقعة تسلك مسلك آخر.

وقال أحد موظفي البنك خلال استجوابه، إنه توجه للسيدة على الفور وقال لها: هذا غير قانوني، فالشخص الذي معك لا يبدو بخير، إنه شاحب جدًا.

https://twitter.com/Eyaaaad/status/1780505844121059585

سيدة تصطحب جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض

وأظهر الفيديو؛ رأس الرجل المتوفي يتمايل يمينًا ويسارًا قبل أن تمسك السيدة رقبته بيدها اليسرى من الخلف حتى لا تنكشف خدعتها أمام الموظفين ويتم القبض عليها للشكوك في أمرالعجوز.

وقالت السيدة للرجل الميت وهي تصحح وضع رقبته: «قم بالتوقيع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع»، لكن العجوز لم يبدي لها أي تلميحات أو أي شيء آخر لأنه بالفعل متوفي وهي تعلم ذلك جيدًا.

وبالفعل أقبل موظفي البنك على إبلاغ الإسعاف حتى يتم عناية الرجل العجوز وهم لا يعلمون المكيدة، وأكد المسعفون فور وصولهم، أن المتقاعد المتوفى، باولو روبرتو براغا، 68 عامًا، قد توفي قبل ساعات قليلة من استقدامه إلى البنك.

وبعد ذلك، أقدمت قوات الأمن الداخلية على القبض على المرأة إريكا دي سوزا فييرا نونيس، التي نقلت العجوز المتوفى إلى البنك، وعند استجوابها أقرت أنها ابنة أخيه وأنها هي التي تعتني به.

وأكد قائد الشرطة فابيو لويز بعد اعتقال السيدة أن السيد براغا كان ميتًا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك، مضيفًا: التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه، حيث لم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.

وذكرت تقارير محلية أن القرض كان بقيمة 17 ألف ريال برازيلي، أي ما يعادل حوالي 2500 جنيه إسترليني.

سيدة تصطحب جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض سيدة تصطحب جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض