حماس ترفض بيان 18 الأمريكي وتصفه بالضغط الذي لا قيمة له

أعلنت حركة حماس رفضها للضغوط الأمريكية المفروضة عليها للإفراج عن الرهائن، معتبرة أن هذه الضغوط لا تحمل أي قيمة بالنسبة لها.

رد حماس على بيان 18

وجاءت هذه التصريحات ردًا على بيان صادر عن 18 دولة، بينها الولايات المتحدة، دعت فيها للإفراج الفوري عن الرهائن الذين يُحتجزون في قطاع غزة.

بدوره، أوضح سامي أبو زهري، أحد القادة البارزين في حماس، أن الحركة تصر على مطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، كشرط أساسي في أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المعتقلين هناك.

وأضاف أبو زهري، الذي يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج، أن الضغوط الأمريكية على الحركة لا تُعتبر من ذوي القيمة.

ما هو بيان 18 الأمريكي؟

صدر بيان مشترك عن قادة 18 دولة، تضمن دعوة لحماس للإفراج الفوري عن جميع الرهائن المُحتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى قلق المجتمع الدولي بشأن مصير الرهائن والمدنيين في ضوء القانون الدولي.

وشدد البيان على أهمية إيجاد اتفاق يؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أن ذلك سيُيسر وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ويسهم في إنهاء الصراع بشكل فعّال.

 

الدول الموقّعة على هذا البيان هي: الولايات المتحدة، الأرجنتين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، كندا، كولومبيا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، المجر، بولندا، البرتغال، رومانيا، صربيا، إسبانيا، تايلاند، وبريطانيا.