الاجتماع الحاسم.. أمريكا وإسرائيل في خلاف بسبب قرار مجلس الأمن بشأن غزة

يعقد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن اجتماعًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعا، اليوم الثلاثاء، وفقًا للإعلان الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون'.

اجتماع وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل

ومن المقرر أن يهدف اجتماع وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل إلى مناقشة السبل الكفيلة بتحقيق الهزيمة لحركة المقاومة حماس، دون اللجوء إلى اجتياح بري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأفاد الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، بأن الاجتماع الصباحي المقرر لأوستن مع غالانت لا يزال قائمًا، على الرغم من إلغاء إسرائيل زيارة وفد رفيع المستوى إلى واشنطن هذا الأسبوع، بسبب موقف أمريكا من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة.

قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

وفيما يتعلق بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، أعرب رايدر عن أن هناك طرقًا للتعامل مع تهديد حركة المقاومة حماس مع مراعاة سلامة المدنيين، واستنادًا إلى الخبرات السابقة والعمليات العسكرية في بيئات حضرية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تغطي المحادثات هذه القضايا.

تداعيات قرار مجلس الأمن

وتتجه الأحداث نحو تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع استمرار الهجوم العسكري على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

وأعرب جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، عن خيبة أمل الولايات الميدة إزاء إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي هذا الأسبوع، وأضاف أن المحادثات المقررة مع غالانت ستشمل بعض القضايا التي تعتزم الولايات المتحدة مناقشتها مع الوفد الإسرائيلي بشأن احتمالية غزو رفح.

خطة القضاء على حماس

من ناحية أخرى، تعتقد إسرائيل أنها لن تتمكن من هزيمة حركة المقاومة حماس دون الدخول إلى رفح، وتشير إلى أن الحركة تمتلك 4 كتائب تضم آلاف المقاتلين.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تسبب الهجوم الإسرائيلي في مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، ودفع ثلث سكان القطاع إلى حافة المجاعة نتيجة الهجمات الواسعة التي تعرضت لها غزة بعد هجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في أكتوبر الماضي.